نعم انها البدايه اولا اشكر صديقتى هدير على احساسها الصادق وحقا سعدت كثيرا حينما وجدت مقالها النابض بالاحاسيس الساميه الصادقه وكنت اود لو انى وجدت مقالا لدكتور محسن ولكن يبدو ان الفيس بوك شغل الجميع على اعتبار ان الاحداث كلها تدور حوله ولكن عندى تحفظ على ما كتبتيه ياهدير وهو انك ذكرتى ان شباب التحرير اغبياء ومساقين من الاجانب اسمحيلى هم افضل منى ومنك ومن كل من اتخذ موقفا سلبيا تجاه هذه الثورة النبيله لا انكركى قولك بان هناك من هو مندس بينهم ولكن دعينا ننظر الى الاغلبيه فهم رجال بحق حملوا ارواحهم بأيديهم من اجل مستقبل افضل لى ولكى ولاخوتى واخوتك من اجل ابنى وابنك بنتى وبنتك ليست شعارات اقولها ولكنها الحقيقه هل انتى راضيه عن حالنا قبل 25 يناير انا لا اظن فلا تنظرى الى نفسك يا عزيزتى ولا الى من حولك ممن كفاهم الله شر الحاجه ولكن انظرى الى من لا يملكون قوت يومهم انظرى الى شاب انفق والديه ما بوسعهم من اجل ان يلتحق بالجامعه ويتخرج املا فى ان يساعدهم فيما بعد فوجد نفسه مكبل الايدى والارجل مكمم الفم مطلوب منه الا يقول سوى
" لا اسمع لا ارى لا اتكلم"
حتى لا يلقى به خلف القطبان انظرى يا عزيزتى الى الاطفال المشردون فى الشوارع وهناك غيرهم ينام على فرش من حرير كان لابد لنا من وقفه كان لا بد ان نقول "لا"
كان لابد لنا ان نعترض انا وانتى وغيرنا لم نكن راضين عن كم الفساد الذى كاد يخنقنا لم نكن فرحين حينما كنا نرى النساء وقد اتخذن من اجسادهن سلعه تباع وتشترى حتى تحصل على المال عزرا بل صدقينى هذا يحدث واكثر كنا ننظر من بعيد نأمل فى التغيير ولكن ننتظر ان يأتينا " مصباح علاء الدين" او "عفريت اسماعيل يس" حتى يحقق لنا ما نريد كثيرا ما كنا نتشدق ونتحاور حوارات صاخبه وحينما كان يقال لنا قم افعل شيئا كلنا وبصوت واحد وبدون تفكير وبلا تردد "وانا مالى " ولكنهم جائوا وقاموا ولم يهابوا الموت ولكن مرحبا بالموت فى سبيل الله مرحبا بالشهادة فى سبيل الله من اجل مستقبل افضل اعلم يا عزيزتى قدر ما تقولين من مقدار الرعب والرهبه الذى تصفينه فهذا ما وضح لنا قيمته رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فى الحديث الذى يقول فيما معناه
"من بات آمنا فى سربه معافا فى بدنه معه قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها"
صدقت يا حبيبى يارسول الله حقا صدقت ها هو الامن ولكن كم من نعمة انعم الله بها علينا ونحن لا نؤدى شكرها دعينا ننظر لما حدث من هذا المنطلق حتى نحمد الله تعالى على نعمة الامن والامان اللهم لك الحمد على كل نعمة انعمت بها علينا ولك الحمد يارب العالمين ان جعلتنا من عبادك وكرمتنا بقولك يا عبادي0
اود لو ان كلامى وصل للجميع اعاننا الله واياكم على ما يصير بنا وعافانا واياكم بعفوه الكبير وحفظ مصر آمنة مطمئنه كما ذكرها فى القرآن الكريم0
" اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل،
ومن اهتدى بك فلن يضِلّ،
ومن استكثر بك فلن يقلّ،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يُخذل،
ومن استعان بك فلن يُغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا."
وصلى اللهم وسلم وبارك على خير خلقك اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
" لا اسمع لا ارى لا اتكلم"
حتى لا يلقى به خلف القطبان انظرى يا عزيزتى الى الاطفال المشردون فى الشوارع وهناك غيرهم ينام على فرش من حرير كان لابد لنا من وقفه كان لا بد ان نقول "لا"
كان لابد لنا ان نعترض انا وانتى وغيرنا لم نكن راضين عن كم الفساد الذى كاد يخنقنا لم نكن فرحين حينما كنا نرى النساء وقد اتخذن من اجسادهن سلعه تباع وتشترى حتى تحصل على المال عزرا بل صدقينى هذا يحدث واكثر كنا ننظر من بعيد نأمل فى التغيير ولكن ننتظر ان يأتينا " مصباح علاء الدين" او "عفريت اسماعيل يس" حتى يحقق لنا ما نريد كثيرا ما كنا نتشدق ونتحاور حوارات صاخبه وحينما كان يقال لنا قم افعل شيئا كلنا وبصوت واحد وبدون تفكير وبلا تردد "وانا مالى " ولكنهم جائوا وقاموا ولم يهابوا الموت ولكن مرحبا بالموت فى سبيل الله مرحبا بالشهادة فى سبيل الله من اجل مستقبل افضل اعلم يا عزيزتى قدر ما تقولين من مقدار الرعب والرهبه الذى تصفينه فهذا ما وضح لنا قيمته رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فى الحديث الذى يقول فيما معناه
"من بات آمنا فى سربه معافا فى بدنه معه قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها"
صدقت يا حبيبى يارسول الله حقا صدقت ها هو الامن ولكن كم من نعمة انعم الله بها علينا ونحن لا نؤدى شكرها دعينا ننظر لما حدث من هذا المنطلق حتى نحمد الله تعالى على نعمة الامن والامان اللهم لك الحمد على كل نعمة انعمت بها علينا ولك الحمد يارب العالمين ان جعلتنا من عبادك وكرمتنا بقولك يا عبادي0
اود لو ان كلامى وصل للجميع اعاننا الله واياكم على ما يصير بنا وعافانا واياكم بعفوه الكبير وحفظ مصر آمنة مطمئنه كما ذكرها فى القرآن الكريم0
" اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل،
ومن اهتدى بك فلن يضِلّ،
ومن استكثر بك فلن يقلّ،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يُخذل،
ومن استعان بك فلن يُغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا."
وصلى اللهم وسلم وبارك على خير خلقك اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا