ها هى الابواب تتفتح

عادتامايكون طالب المرحلة الثانوية مختلفا عن اي طالب من طلاب باقى مراحل التعليم المختلفة
حيث ان هذة المرحلة هى الحاسمة فى حياة كل طالب بل وكل فرد فى هذة الحياة فاما ان تصعدوتنال شرف الوصول الى القمة او تتدنى الى الوسط وربما الى القاع فالمجموع هو الفيصل بعد قدر اللة وقسمتة طبعا فذلك هو الاصل
(وما تشائون الا ان يشاء اللة رب العالمين)
فيكون هم ذلك الطالب ان يقتنص اعلى مجموع فسرعان مايتبدل الحال بمجرد الوصول الى تلك البوابة الضخمة المجردة من الاقفال وبمجرد تخطى حدودها يقول كل بلسان حالة ها هى الابواب تتفتح ويبدأ كل منهم فى فك قيودة ويتحرر من تلك الحجرة المظلمة التى أقحم فيها نفسة ويخرج الى تلك العالم المفتوح عالم الجامعة ربما يتأقلم البعض مع تلك العالم الجديد بأقصى سرعة أو يصطدم بما فية حتى يمر الوقت وتتآلف نفسة مع تلك الجامعة فالوضع بحق غريب علية أساتذة معتدين بأنفسهم الحديث معهم بحساب الحركة والسكنة محسوبة عليك بعد ان كان الامر ابسط من ذلك ولا اود ان اكون ظالمة فهؤلاء هم الغالبية وليس الجميع فهكذا تتوجس طوال العام خيفة ان تفعل ما لا يرضاة منك فيكون جذاؤك فشل زريع فى مادتة ففى الجامعة الرقيب هو اللة وقليل فى زماننا من يراقب اللة فى افعالة طبعا اللة هو الرقيب فى كل مكان ولكنى أقصد الرقابة المهنية ان يكون هناك من يراجع خلفك ويتحقق من صحة أحكامك .على كل حال فالجامعة أصناف من البشر وأطباع مختلفة الكذب مباح والصدق عملة قلت فى الاسواق والقلوب مترامية على ارصفة الطرقات وبعد أن كان كل منا مسؤل من والدية يدبران أوقاتة وينبهانة اذاقصر أصبح كل منا مسؤل من نفسة أنت رقيب نفسك واللة من فوقك عليك شهيد ورقيب ففى الجامعة تتضح المعادن فهناك من كان يتأدب فى تعاملاتة فقط لرقابة والدية علية فاذا تحرر وابتعد عنهما ظهرت مساوئة وثقا فية فخان الامانة وهناك من يتأدب فى تعاملاتة لرقابة اللة علية فهذا ابدا ابدا لا يضل الطريق لان طريق اللة باذغا نورة يعلوة لا يسلكة احد ويضل
فعلى كل من يؤمن أن يصون الامانة ولا يسلك طريق المهانة ويتبع درب السلامة حتى لا تكن علية ملامة من حليم ذو انتقاما لا يغيب ولا يناما